بعض سمات الشخصية کمحددات لانماط الاعتراف لدي الجانحين

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم علم النفس، کلية الأداب

المستخلص

 يعد الاعتراف أحد أهم الادلة التي تستخدم في حل الکثير من القضايا الجنائية وقد اهتم علماء النفس الاکلينيکي والاجتماعي والشخصية والمعرفي والارتقائي بتحليل دليل الاعتراف في ضوء مناهج البحث والنظريات المختلفة طبقاً لکل تخصص وأجري العديد من الدراسات في هذا السياق حيث تتصمن عملية الاستجواب العديد من أساليب الکذب والخداع(Kassin & Gudjonsson, 2004) . وتبين أن هناک عدد کبير من الإعترافات تؤخذ بطرق غير مشروعة ويتم الحصول عليها من خلال(الاستجواب القسري) أي تحت ضغط (1999،conti). ومع ذلک ظهر في السنوات الاخيرة في بلدان مثل الولايات المتحدة الامريکية وانجلترا وغيرها بعض القضايا التي ادين فيها أفراد أبرياء نتيجة اعترافهم الزائف حيث تم تبرئتهم بعد ذلک من خلال الحامض النووي DNA، وعلي الرغم من عدم وجود تحديد دقيق لنسبة الاعتراف الزائف في هذة المجتمعات . يشير "کاسن ، دريزن ، جريسو ، جدجونسون ، ليو ، ريدلش"(Kassin, Drizin, Grisso, Gudjonsson, Leo &Redlich, 2010)أن هناک 35 حالة أعتراف زائف سنوياً من بين کل 600 حالة اعتراف في الولايات المتحدة الامريکية سنويا. کما وجدت حالات اعتراف تتراوح بين 20% : 15% في القضايا التي اثبت الحامض النووي DNA براءة هؤلاء الافراد الذين ادينوا فيها من قبل .
   خلال العقد الماضي ظهرت علي نحو متزايد اعترافات أمام القضاء اخذت بطرق غير مشروعة وتحت ضغط مما أدي إلي إدانات بسب تلک الاعترافات الزائفة . ويشير " کوري " 1995 إلي أن التغيير في الاعترافات أمام القضاء يرجع إلي العامل النفسي وتعتبر طبيعة الموقف وظروف وطبيعة الاستجواب من أهم العوامل التي تؤثر علي المشتبه بهم أمام حيل وأساليب الشرطة لانتزاع اعتراف زائف (Sigurdsson&  Gudjonsson, 1996).

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية