تسييس الخطاب المسرحي عند سعد الله ونوس

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

لا يوجد انتماء

المستخلص

منذ أن بدأ «سعد الله ونوس» مشروعه الثقافي في التنظير للمسرح العربي، کان قد توصل إلى بلورة فکرية متکاملة لمشروعه القومي الذي نادى من خلاله بتحقيق حالة التحرر من کل القوى التي تهدد وجود الإنسان العربي، وکل ما يحتشد في حياته من صراعات سياسية واجتماعية وثقافية في محاولة لتحقيق العدالة الاجتماعية.
وبذلک اهتم «ونوس» بالوظيفة السياسية للمسرح في دلالتها ومرتکزاتها؛ إذ أن الهمّ السياسي کان هاجسه الأوَّل، وأکد على أن المسرح ظاهرة اجتماعية يمکن من خلالها خلق الوعي الفکري بالقضايا السياسية المُلحة.
 وجاء البحث في ستة محاور، تحدثت في المحور الأول: عن القهر السياسي ومأساة بائع الدبس الفقير، ثم انتقلت إلى الحديث عن ثنائية المقاومة، وفصد الدم، وأوضحت في المحور الثالث سقوط الأقنعة في حفلة سمر من أجل خمسة حزيران، وفي المحور الرابع بيّنت إشکالية العلاقة بين المواطن والسلطة في الملک هو الملک، وتحدثت في المحور الخامس عن خيانة السلطة وسلبية الجماهير في مغامرة رأس المملوک جابر، وتحدثت في المحور السادس عن عدوانية القمع ونفي الذات في الاغتصاب

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية