علاقه بعض عوامل الشخصيه باساليب مواجهه الضغوط الزواجيه لدي حديثات الزواج

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

لا يوجد انتماء

المستخلص

الزواج هو الرکيزة الأساسية التي تقوم عليه الأسرة في أى مجتمع من المجتمعات، وهو يمثل ضرورة بيولوجية واجتماعية في حياة الإنسان، ويختلف الزواج لدى الإنسان عنه لدى الکائنات الأخرى، في أنه لدى الکائنات الحية بيولوجي بحت ويطلق عليه في العادة توالف أو تزاوج، في حين أنه لدى الإنسان نظام اجتماعي يتأثر بالجانب الاجتماعي من دين، وأعراف وعادات وتقاليد وسمات، أکثر مما يتأثر بالجانب البيولوجي، ولذلک يختلف نظام الزواج من مجتمع ، ولکن نجد أنه نتيجة لما يشهده هذا العصر من تغيرات اجتماعية واقتصادية وسياسيه وثقافية سريعة ومتلاحقة فضلا عن التغيرات التي لحقت بالقيم الإنسانية، أدي ذلک إلي تعرض الإنسان لکثيرا من الألم والمتاعب والضغط النفسي . (عبد الله الفقيه،2011: 20)  إلى آخر في خصائصه، ودوافعه، والالتزامات المترتبة عليه. وهذا يستلزم من الإنسان استخدام أساليب متعددة لمواجهة هذه الأحداث، وتتأثر هذه الأساليب بالسمات الشخصية لکل فرد، ومن هنا تري الباحثة أن السمات هي صلب الشخصية وهي التي تعبر عنها وتصف الفرد، فلمعرفة شخصيه الفرد لابد من معرفة مفردات شخصيته بشکل دقيق وبلا شک فإن المفردة الأهم والأکثر بروزا في الشخصية هي سمات الأفراد، والتي تنظم الخبرات لديهم طالما أنهم يواجهون مصاعب مختلفة علي وفق سماتهم فهي التي تقود أو ترشد السلوک لأن الأفراد ممکن أن يستجيبوا للعالم عن طريق سماتهم فقط، ولذلک فإن السمات تخلق وتوجه السلوک من ذلک تتضح أهمية السمات وهذا ما يساعدنا علي معرفة الاستجابة المتوقعة عند حدوث مثير معين ومع وجود الضغوط النفسية تتولد الخلافات بين الزوجين مما يهدد حفظ هذا التوازن النفسي
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية