التشبيـــه في ألفــاظ التعــديل

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة القصيم -المملکة العربية السعودية

المستخلص

    يتحدث هذا البحث عن صنيع بعض علماء الجرح والتعديل في تشبيه بعض الرواة ببعض الألفاظ، کالتشبيه بمقدَّس وذلک بقولهم: فلان آية أو مصحف، وکذلک التشبيه بالألقاب الرفيعة کقولهم: فلان قبّان المحدِّثين، أو فلان فارس في الحديث، أو التشبيه بما هو ثمين کقولهم: فلان کالذهب أو کنز، أو الياقوت الأحمر، أو بالظواهر الکونية والطبيعية کقولهم: فلان کالشمس للدنيا، أو کالبحر، أو بالجمادات والآلات کقولهم: فلان ميزان أو أسطوانة، والتشبيه بصفات الحيوان المحمودة کفلان کالأسد أو الکبش النطاح، وتشبيه مروياتهم وأحاديثهم بما يفيد التصحيح کقولهم: سلسلة الذهب، أو سبيکة الذهب، ثم بعد ذلک من الرواة الذين اشترکوا في شَبهٍ واحد؟، وما الدوافع التي دعت العلماء للعدول عن التصريح بالتشبيه؟، وما فائدة التشبيه في التعديل؟ مع إيراد الأمثلة لکل تشبيه ووصف، وربطها بأصولها اللغوية لمعرفة وجه الشبه بينهما، ولعل الأئمة أرادوا بالتشبيه التنويع في الألفاظ، وإکساب علم الجرح والتعديل شيئًا من البلاغة والتفرد بألفاظ لا تَرد على لسان أي ناقد من النقاد، وفي ثنايا البحث تفاصيل أکثر من ذلک. 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية