فکرة الفلسفة عند ابن عربي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية دار العلوم، جامعة القاهرة

المستخلص

إن ابن عربي وأمثاله وإن ادعوا أنهم من الصوفية فهم من الصوفية الفلاسفة، ليسوا من صوفية أهل الکلام فضلاً عن أن يکونوا من مشايخ أهل الکتاب والسنة کالفضيل بن عياض، وإبراهيم بن الأدهم، وأبي سليمان الداراني، ومعروف الکرخي، والجنيد بن محمد، وسهل بن عبد الله التستري، وأمثالهم. لذا فقد جاءت هذه الدراسة لبيان ذلک، وقد نهج فيها الباحث المنهج الاستقرائي في تتبع ما وجده من کتاباته. وقد احتوى هذا البحث على ثلاث مباحث؛ جاء المبحث الأول في تعريف الفلسفة باللغة وقسيمتها الاصطلاح، واحتوى المبحث الثاني على تاريخ الفلسفة ونشأتها، واختتم الباحث هذه الدراسة بالمبحث الثالث المسمى ابن عربي وعلاقته بفکرة الفلسفة، توصل الباحث إلى جملة من النتائج وهي أن ابن عربي يتبع الصوفية الفلسفية وهي مخالفة للکتاب والسنة، وأوصى بجملة من التوصيات وفي مقدمتها ضرورة بيان أخطاء ما في کتبه ومؤلفاته من إدراج فکرة الفلسفة المأخوذة من الأديان الأخرى.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية