الصراع فى رواية ( فى قلبى أنثى عِبْريَّة )

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

بکلية التربية _جامعة دمنهور

المستخلص

لم تعد الرواية مجرد ذلک المرفأ الذى يلجأ إليه المبدع ، ليستريح من عناء أحاسيسه ومشاعره وما يجول بخواطره ، بل أصبحت الرواية فى عصرنا الحديث من أهم الأجناس الأدبية ، التى ارتبطت بما يعانيه السارد ، وما يعايشه القارئ ، فعبرت حدود المبدع لتصبح ظاهرة اجتماعية ، معبرة بخصائصها وتقنياتها عن هموم المجتمع  وصراعاته التى ارتبطت بشکل العالم اليوم ، وتکتلات أصحاب المصالح المشترکة ، وفرض السطوة والسيطرة .
ففرض هذا الجنس الأدبي نفسه تلبية لحاجات اجتماعية واقعية ملحة وجد منها المبدع متنفسًا للتعبير عما يعانيه ، ويعايشه .
ويعد الصراع واحدًا من أهم عناصر بناء الخطاب السردى فى الرواية ،ولعله أبرز مکونات البناء الحکائي فى الرواية موضوع البحث .
وهى رواية ( فى قلبي أنثي عِبْريَّة ) للکاتبة الدکتورة (خولة حمدى) ، فالوقوف على ماهية (الصراع) فى هذه الرواية تطلب تقسيم الصراعات إلى دوائر ، لکل منها طبيعته وخصائصه ، واتجاهاته .
فمن دائرة الصراع النفسي ، وهو الصراع (الإطار)، والذى يعد الدائرة العظمي التى تغذيها مجموعة من الدوائر ، أو قل الصراعات ، التى يمکن ترتيبها على النحو التالي :
-        دائرة الصراع الديني ( بين اليهودية والإسلام ) .
-        دائرة الصراع العاطفي ( ويعد الدائرة الثانية من دوائر الصراع ) .
-        دائرة الصراع السياسي(وهوالدائرة الثالثة على الترتيب من الأصغر للأکبر ) .
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية