القياسات الحيوية بين التأصيل والتنظير :دراسة نظرية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الآداب جامعة المنوفية

المستخلص

إبداع الله في خلقه ليس له حدود، وفى العلم نجد کل جديد على کافة التطورات ولقد ميز اله الإنسان بصفات فريدة ، ومتميزة ومميزة له عن أي إنسان أخر وتلک الصفات يتم قياسها من خلال ما يعرف بأنظمة القياسات الحيوية والتي دخلت في العديد من المجالات سواء أکانت تعليمية أم سياسية أم جوية أم أمنية.، وستتناول الدراسة الإطار النظري والتعريفات والمفاهيم الخاصة بأنظمة القياسات الحيوية وتاريخها وأنواع تلک الأنظمة وتطبيقات استخدامها ومميزاتها مع دراسة علاقة القياسات الحيوية بمجال المکتبات والمعلومات ، وسيتم استخدام اسلوب البحث الوثائقي بتجميع الجوانب الخاصة بالموضوع
2- مشکلة الدراسة:
تنبع مشکلة الدراسة من مواجهة المکتبات للعديد من القضايا المعاصرة ولعل من أبرزها عدم کفاءة الأساليب التقليدية المتبعة للتحقق المستفيدين والعاملين بالمکتبات وهويتهم الشخصية من کروت قد تتعرض للتلف أو السرقة أو الفقدان ، ولذلک ضرورة قيام المکتبات و مؤسسات المعمومات بالبحث عن طرائق مستحدثة تتناسب مع بيئة العمل و تلبي متطلبات تأمين مصادر المعلومات داخل المکتبات والتحقق من هوية الموظفين والمستخدمين ومن هذه الطرائق الحديثة استخدام أنظمة القياسات الحيوية بکافة أنواعها لتحسين وظائف وخدمات المکتبات
3- أهداف الدراسة :
تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوءعلى :
• التعرف على وجهات النظر المختلفة لمفهوم وأهمية القياسات الحيوية
• حصر کل أنواع أنظمة القياسات الحيوية
• تطبيقات أنظمة القياسات الحيوية فى المکتبات

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية