الإسهام النسبى لمکونات الکفاءة الذاتية و تنظيم الذات فى التنبؤ بأساليب مواجهة الضغوط لدى مريضات السکرى من النوع الثانى مقارنة بالصحيحات.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم علم النفس کلية الأداب جامعة المنوفية

المستخلص

هدفت الدراسة الحالية إلي التعرف علي مدي إسهام مکونات الکفاءة الذاتية وتنظيم الذات في التنبؤ بأساليب مواجهة الضغوط لدي مريضات السکري والصحيحات، وکذلک الکشف عن الفروق بينهن في استخدام أساليب المواجهة، وتکونت عينة البحث الأساسية من (120) سيدة من مريضات السکري والصحيحات. وأظهرت نتائج البحث اسهام أبعاد الکفاءة الذاتية العامة والکفاءة الذاتية الإجتماعية وأبعاد تصرفات إيجابية والتوکيدية والترفيهية اسهاماً موجباً في التنبؤ ببعض أساليب مواجهة الضغوط (اعادة التفسير الايجابي- المجابهة النشطة- المزاح- القبول- اخماد الأنشطة المتنافسة- التخطيط- والدرجة الکلية للمقياس) وذلک لدي مريضات السکري من النوع الثاني، في حين يسهم بعد الکفاءة الذاتية العامة وأبعاد التحکمية والترفيهية والتوکيدية اسهاماً سالباً في التنبؤ ببعض أساليب مواجهة الضغوط (الانفصال الذهني-الانکار-التفکک السلوکي-الکبت-استخدام المواد النفسية) لدي مريضات السکري، في حين لم تشر النتائج إلى أى دلالة لتأثير أبعاد مقياس الکفاءة الذاتية وأبعاد مقياس تنظيم الذات على درجة کل من الترکيز والتنفس الانفعالى، والتدعيم الاجتماعي، والمجابهة الدينية والتدعيم الاجتماعي الوجداني لدي مريضات السکري.کما بينت النتائج اسهام بعد الکفاءة الذاتية العامة وأبعاد التعبير عن المشاعر وتصرفات إيجابية والتوکيدية والترفيهية اسهاماً موجباً في التنبؤ ببعض أساليب مواجهة الضغوط (إعادة التفسير الايجابي- الانفصال الذهني- الترکيز والتنفيس الانفعالي- التدعيم الاجتماعي- المجابهة النشطة- الکبت- القبول- اخماد الأنشطة المتنافسة- التخطيط-والدرجة الکلية للمقياس) لدي عينة الصحيحات، في حين يسهم بعد الکفاءة الذاتية العامة وبعد التحکمية اسهاماً سالباً في التنبؤ ببعض أساليب مواجهة الضغوط (الانکار- التفکک السلوکي) لدي الصحيحات، کما لم تشر النتائج إلى أى دلالة لتأثير أبعاد مقياس الکفاءة الذاتية وأبعاد مقياس تنظيم الذات على درجة کل من المزاح، التدعيم الاجتماعي الوجداني، واستخدام المواد النفسية لدي الصحيحات.

الموضوعات الرئيسية