أثر تعارض نهي النبي صلي الله عليه وسلم وفعله فى باب الطلاق (( دراسة تحليلية مقارنة ))

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة المنوفية

المستخلص

مشکلة البحث:
وتظهر مشکلة البحث فى الأثر المترتب على تعارض الأدلة بصفة عامة ، مما ينقلها من الندب إلى الوجوب أو التحريم و الکراها أو الإباحة مما يؤثر علي أفعال المکلفين ، بالإضافة إلى موضوع الطلاق والتي يترتب عليه کل ما يخص الأسرة وهدمها.
المبحث الأول : أثر تعارض نهي النبي صلى الله عليه وسلم وفعله في طلاق المکره والغضبان.
وتشتمل على أهم النتائج والتوصيات
من خلال ما سبق نستخلص أهم نتائج الدراسة والتوصيات:
أولا : النتائج
1. وضوح دلالات أقوال وأفعال الأحاديث النبوية فى باب الطلاق ، وإزالة التعارض الظاهري بينهم.
2. النواهي الواردة في النصوص الأصل فيها أنها محمولة على نهي التحريم ، وقد ينتقض هذا الأصل بوجود دليل أو قرينة تصرف ذلک النهي من التحريم إلى الکراهة أو الإباحة .
3. يختلف حکم وقوع الطلاق على حسب مقدار الغضب .
4. عدم وقوع طلاق المکره .
ثانيا : التوصيات
1. يوصي الباحث أن تکتب أبحاث فى حالات الطلاق، والخلافات الزوجية المستجدة ، وجمع الآثار المترتبة على هدم الأسرة .
2. کما يوصي الباحث بإنشاء لجان اجتماعية أسرية ، تناقش المشاکل الأسرية المستجدة ، وکيفية وجود حلول ، وذلک من قبل الجامعات .
3. لحماية الاسرة من الهدم ينبغي اجراء تأسيس محاکم للطلاق ، من أجل الکشف عن مقاصد الطلاق ومحاولة علاجها طبقا للشريعة الاسلامية .
4. إنشاء مراکز إرشادية للأسرة تساعد الزوجين فى علاج المشاکل الزوجية ، وباساليب علمية وشرعية .
5. الاهتمام بقانون الأسرة بالقدر الذي يمکنهم من معالجة القضايا الأسرية بطريقة صحيحة ، ويکون الهدف الحفاظ على استقرار واستمرار الأسرة .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية