التحولات نحو الحضرية بين قرى مرکز أشمون والمحور العرضي (ساقية أبو شعرة-أشمون)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

اشمون

المستخلص

زادت أهمية موقع مرکز أشمون منذ ارتباط حرکة العواصم المصرية بهجرة رأس الدلتا في مسافة 40 کيلو متراً تقريباً ووصلت إلى شطانوف في القرن 15 م. في أقصي الشمال ، وتعلن عن انتقال مرکز الثقل الجغرافي باتجاه الدلتا.
وقد قامت قناطر محمد علي في 1902، وتلتها قناطر الدلتا إلى الجنوب منها، لتؤکد على أهمية هذا الموقع من الناحية المائية، کما تستخدم تلک القناطر کمعابر برية ممهدة تربط محافظة المنوفية وأشمون بمحافظات الجوار.
وجاء الطريق الدائري الإقليمي الذي يربط الصحراء الشرقية بالغربية عبر الطرف الجنوبي للمحافظة وعبر أراضي المرکز ليزيد من أهمية کل منهما.
ونظراً لامتداد نهر النيل من الجنوب للشمال، فقد تبعته الترع والمصارف أيضاً وکذلک الطرق المرتبطة بها، في الوقت الذي أدارت الجغرافيا ظهرها للتاريخ بذبول محاور نقلية عرضية من الشرق للغرب، لکي يتکرس التوجه الشمالي-الجنوبي بعد طمر ترعة الفرعونية (خليج منوف) التي کانت تربط فرع دمياط بفرع رشيد ، واختفاء خط سکة حديد منوف -وادي النطرون لنقل الأملاح والمعادن من بحيرات وادي النطرون واستغلالها اقتصادياً.
يقع مرکز أشمون جنوب محافظة المنوفية فيما بين فرعي دمياط ورشيد، وتضم 13وحدة محلية قروية، ويشتمل على 54قرية و190تابعاً 2.
ويتألف المحور العرضي (ساقية أبو شعرة-اشمون) من وصلتين متقابلتين؛ الوصلة الغربية من قرية سنتريس ومدخل مدينة أشمون مرورا بقرية سبک الأحد، والوصلة الشرقية من قرية سنتريس حتى جسر طراد نيل فرع دمياط حيث تقع قرية ساقية أبوشعرة مرورا بقرية سملاي.
وفي هذا الفصل سيتم استعراض الملامح الجغرافية للمرکز والقطاع، وفحص مظاهر التحضر الوظيفي للقرية، واکتشاف بواعث التحولات الحضرية ، وتشخيص مستويات التحول الحضري.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية