النسوية في رواية"وأغلقت العروس الباب""והכלה סגרה את הדלת" للکاتبة الإسرائيلية"رونيت مطالون"-دراسة تحليلية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الآداب بقنا

المستخلص

أهمية الدراسة: ترجع أهمية الدراسة إلى کونها تعمل على إبراز مسألة النسوية -بوصفها هُوية في حد ذاتها- داخل المتن الروائي, تلک المسألة التي تُشکّل محصلة انتماءات المرأة الإسرائيلية ذات الجذور الشرقية والتي تحيا في الوقت نفسه في مجتمع يسود فيه الطابع الغربي الأوربي. وتحاول الدراسة کذلک, سبر أغوار الکتابة النسوية ومعرفة حدودها وسماتها عند أديبة من أصل شرقي ذات مکانة عالية في الأدب العبري المعاصر هي "رونيت مطالون""רונית מטלון". وتکتسب الدراسة أهميةً أخرى بسبب اختيارها للرواية "והכלה סגרה את הדלת" "وأغلقت العروس الباب", لأنها نصٌ يُعالج هُوية المرأة الإسرائيلية الشرقية على الصعيدين: العام والخاص. يتجسّد الصعيد العام في کونها امرأة تعيش في مجتمع ذکوري أشکنازي بالدرجة الأولى, أمّا الخاص فيظهر في کون المرأة الإسرائيلية الشرقية تُعاني من أزمة هُوية على مستوى الذات الأنثوية. فتحاول الدراسة الإجابة عن تساؤل: کيف تجلّت النسوية الشرقية في الرواية؟
منهج الدراسة: المنهج التّحليلي.
بدأ أدب القرن العشرين العمل على إعادة تعريف جوهر الإنسان وتبلور الأمر بشکلٍ أعمق في القرن الحادي والعشرين, وکان نتيجة طبيعية لذلک "أن الأدب الذي کتبته النساء قد عکف على إعادة تعريف جوهر المرأة, حيث لوحظ هذا الاتجاه بشکلٍ جيّد في الأدب النسوي المعاصر. بالنسبة لتلک الأديبات فإن إعادة تعريف جوهر المرأة استلزم تأمُّلًا جديدًا في القيم والسّلوکيات التي تؤطّر حياة المرأة, کما استلزم أيضًا فحص وضع الأزمة الذي تسير فيه المرأة على حافة حادة بين الماضي الذي أکل عليه الدهر وشرب وبين المستقبل غير الواضح

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية