البدائل الاستراتيجية لتحقيق الجدوى الاقتصادية من المکتبات:دراسة ميدانية لعينة من المکتبات العامة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الآداب - جامعة المنوفية

المستخلص

في ظل الضغوط الاقتصادية التي تعيشها مصر، أصبح هناک خطر يهدد المکتبات العامة التي تتبع الدولة أو بعض الجمعيات الأهلية ذات الموازنات المحدودة. لقد أصبح شبح إغلاق تلک المکتبات أو تخفيض موازناتها وارداً، ولما لا وقد أغلقت مکتبة المجلس الثقافي البريطاني أبوابها منذ عام 2009 رغم أنها مکتبة ممولة من جهة أجنبية. ورغم أن المکتبة – من خلال معايشة الباحث وعمله بالمکتبة لمدة 5 سنوات -  کانت تحقق عائداً مادياً جيداً. ومن المتوقع خلال السنوات القادمة أن تصبح المکتبات العامة مطالبة بتخفيض العجز ما بين نفقاتها ومواردها المالية. فهل ستضطر بعض المکتبات لتخفيض الموازنات الموجهة للتزويد السنوي على سبيل المثال؟ هل أصبحت المکتبات العامة مطالبة بأن تستحدث بعض الأنشطة التي من شأنها تعظيم العائد المادي مثل الدورات التدريبية والفنية والتعليمية؟ هل حان الوقت لأن تلعب المکتبات العامة دوراً في تنمية المجتمع اقتصادياً من خلال تقديم عدد من الأنشطة التعليمية والحرفية التي من شأنها إکساب مهارات للشباب تعاونهم على التأهل لسوق العمل، وبالتالي ارتفاع المستوى المعيشي والاقتصادي لأعضاء ومجتمع المکتبة. لقد دأبت بعض المکتبات العامة على تقديم عدد من الأنشطة التي لم يکن متعارف عليها أکاديمياً بأقسام المکتبات والمعلومات. وقد لاقى ذلک معارضة بعض الأکاديميين للدرجة التي اعتبروا فيها أن هذه الأنشطة المستحدثة تمثل خطراً على أهداف ووظائف المکتبات العامة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية