مدرسة التفسير البياني في مصر منذ دخول الإسلام إلى نهاية القرن الثالث الهجري (النشأة والتطور)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الاداب- جامعة دمنهور

المستخلص

)، يعد القرآن الکريم هو المعين الذى تستقى منه مادة الدراسات الإسلامية مناهجها، ومَنْ يتعمق فى تفسيره، ويبحث عنها قد يتحير؛ لأن مدارس التفسير کثيرة ومتنوعة ما بين التفسير بالمنقول والتفسير بالمعقول ، کمل أن هناک ألوانا أخرى من التفسير، مثل : الاجتماعى والفقهى والصوفى والکلامى، والمتتبع لتاريخ التفسير يجد أن هذه الألوان من التفاسير تحکم أحکامها وعقائدها فى بيان معنى النص القرآني.   و  ارتبطت البيئة المصرية بالتفسير البياني للقرآن الکريم ؛ لأن مصر منذ أن أشرق عليها نور الإسلام، وآمن أهلها به، وهم يواصلون جهودهم الفکرية الإسلامية، وکما أن مصر هى موطن البعث لهذا الفکر، وأبرز عبقريته الخالدة التى تدعو إلى القضاء على عصور التخلف من جهة ومن جهة أخرى أن البيئة المصرية عاشت حضارة فجر التاريخ، وهى الحضارة الفرعونية التى قامت على أسس من الدين لا يتبع فکرًا معينًا فى الفکر الإسلامي، وإنما اتبع منهجًا يستشف المعنى القرآنى فى موضوعية وحيادية وفقًا لقوانين الفقه والبلاغة التى يسير عليها النص القرآني؛ لأن معجزة بيانه فى المقام الأول، وتقوم على التذوق الجمالي فى الأساليب والألفاظ، ولقد جذبني بشدة منهج التفسير البياني

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية