أحکامُ المکي في باب المناسک

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية العلوم والآداب ، جامعة الجوف ، المملکة العربية السعودية

المستخلص

الحمد لله الذي جعل البيت الحرام قياماً للناس وأمناً, ومثابةً يعودون إليه حيناً بعد حين, وصلى الله وسلم على خير المرسلين وإمام المتقين, وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين, وبعدُ:
فإن کتاب المناسک من أبواب الفقه التي اعتنى بها الفقهاء تأليفاً وتأصيلاً وتفريعاً, قديماً وحديثاً؛ لما له من الأهمية الکبيرة والمنزلة الشرعية الرفيعة, مع کثرة الحاجة إليه ووقوعه الحولي.
وإن الناظر في مسائل هذا الباب يجد الفقهاء ينصون في بعضها على أحکامٍ تخصّ المکي([1]) دون غيره من قاصدي البيت الحرام, وکنت کلما مرّ بي شيءٌ منها حضرني رغبةٌ في جمعها وتمييزها عن أحکام الآفاقيين, ثم دراستها والنظر في کلام الفقهاء فيها, ومعرفة ما يثبت منها؛ إذ الأصل استواء الحکم بين المکي والآفاقي في هذا الباب إلا بدليل يدل على التفريق بينهما.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية