المعالجة الدرامية لقضية التطرف الدينى والفکرى فيما بعد ثورة 25 يناير "مسرح أبو العلا السلامونى نموذجاً

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الإعلام التربوى کلية التربية النوعية جامعة المنوفية

المستخلص

هدفت هذه الدراسة إلى الکشف عن أسباب التطرف الدينى والفکرى لدى الکاتب أبو العلا السلامونى فى فترة کتابات مابعد ثورة 25 يناير ، وأيضاً التعرف على المعالجة الدرامية التى طرحها الکاتب لمعالجة تلک الظاهرة وقد استخدمت الباحثة أداة تحليل المضمون وطبقت الدراسة على نصوص مابعد ثورة يناير والتى تناولت التطرف الدينى والفکرى وهم (رسائل الشيطان 2016م - هکذا تکلم داعش 2018م - جهاد الفواحش فى زمن الدواعش 2020م) وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها:- تعددت القضايا التى تناولها الکاتب من خلال النصوص عينة الدراسة ما بين قضايا سياسية وقد تمثلت فى خلط الدين بالسياسة للوصول للحکم کما فى مسرحية " رسائل الشيطان" ورغبة أمريکا فى الوصول للحکم واستغلالها الإخوان کذريعة لتحقيق أطماعها ، قضايا اجتماعية تمثلت فى قيمة الحب أو التوافق کالحب الذى نشأ بين لوتس ووليد فى مسرحية " جهاد الفواحش فى زمن الدواعش" وکذلک قصواء التى کانت تعشق ماجد فى مسرحية هکذا تکلم داعش"- ربط الکاتب بين الواقع واختيار شخصياته حتى يضفى عليها مزيداً من المصداقية فيما تقوم به من أفعال ، وقد اتفق ذلک مع أهداف الکاتب الذى حاول کشف حقائق التطرف من الداخل وليس الترکيز فقط على تبعات ونتائج ما يقومون به کما جاء ذلک فى اختياره لشخصيات حقيقية فى مسرحية " رسائل الشيطان"- استطاع الکاتب من خلال النصوص عينة الدراسة أن يکشف صور التطرف الدينى والفکرى الذى تمارسه الجماعات الإرهابية ، وکذلک إبراز الفهم الخاطئ للآيات القرآنية والسنة النبوية من أجل نشر أفکارهم المغلوطة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية