معالم النقد الإيقاعي: مقاربة في المفهوم والاتجاهات

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغة العربية کلية اللغات والترجمة جامعة جدة

المستخلص

تعد البنية الإيقاعية للشعر واحدة من مستويات التحليل النصي التي أجهد الدارسون أنفسهم في تحليلها وتتبع معالمها؛ فتوجهت أنظارهم إلى النظرية العروضية عند الخليل بن أحمد کبؤرة مرکزية للدراسات الإيقاعية، وانصرفوا إليها تسهيلًا، وتفسيرًا، وتحليلًا ؛ مما عطَّل البحث النقدي في الإيقاعات الأخرى للقصيدة، خاصة بعد أن أخضعت النظرية لمعايير الصرامة العلمية لعصور الاحتجاج اللغوي؛ لذا سعى البحث إلى تقديم مقاربة نقدية تجذب الدراسات الإيقاعية والموسيقية للشعر العربي إلى جادة النقد الأدبي؛ تمهيدًا لاستعراض نماذجها، وتحليلها، وطرح رؤى إيقاعية حديثة؛ لذا قسمت الدراسة إلى تمهيد ومبحثين؛ استعرضت في التمهيد مفهوم الإيقاع وعلاقته بالموسيقى، ثم تناولت في المبحث الأول العلاقة بين الإيقاع والنظرية العروضية، من حيث معالمها، والبدائل الإيقاعية التي قدمت بديلًا عنها. وتناولت في المبحث الثاني اتجاهات النقد الإيقاعي؛ فعرَّفت به، وحددت اتجاهاته النقدية الأربعة، واستعرضت أبرز تجاربها الإيقاعية. وخلصت إلى أن مصطلح الإيقاع تطور في أحضان الفلاسفة المسلمين، وأن نظرية (عمود الشعر) هي أول صورة معيارية لقراءة الإيقاع. کما أکدت الدراسة على تنوع الاتجاهات البحثية في النقد الإيقاعي بين صوتي، وموسيقي، ونفسي، ورياضي، وتنوع مجالاتها البحثية أمام الدارسين. 
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية