تعتبر مشکلة الضوضاء من أخطر المشاکل البيئية والملوثات الطبيعية للإنسان التى أصبحت منتشرة فى عصرنا هذا لتلازم حياتنا اليومية، يعرف الضوضاء بأنه الصوت غير المرغوب فيه، وهو ظاهرة مستحدثة ولا يمکن السيطرة عليه؛ لأنه متعدد المصادر ولذا يختلف عن غيره من ملوثات البيئة الأخرى التى يمکن نسيطر عليها ونزيل أسبابها من مصادرها المختلفة، تتعدد مصادر التلوث الضوضائى، وأبرزها زيادة انتشار وتکدس وسائل المواصلات بأنواعها المختلفة، والتى لا تتوقف ليلاً أو نهاراً واستخدامها الکلاکسات بصفة عشوائية ومستمرة، وزيادة السکان بصفة عامة وسلوکياتهم الخاطئة بصفة خاصة، وانتشار الورش الحرفية داخل المدينة والتجمعات السکنية وداخل الشوراع بل وأسفل المنازل لا تراعى أية اشتراطات للهدوء أو للسکينة العامة، بالإضافة إلى الباعة المتجولين وغيرها من الأسباب التى لا حصر لها، والتى بدورها زيادة مستويات التلوث الضوضائى عن الحدود المسموح بها داخل المدينة، کما يهدف البحث دراسة واستخدام تقنيات الجيوماتکس من خلال تحديد مواقع ونقاط رصد التلوث الضوضائى ومعرفة مدى انتشاره ومصادره والآثار البيئية والصحية الناجمة عن التلوث الضوضائى بالإضافة إلى الوصول لأفضل السبل والوسائل للحد من التلوث الضوضائى، فعلم الجيوماتکس هو العلم الذي يشمل جميع الأدوات التي تستخدم في الحصول على البيانات المتعلقة بدراسات المسح الأرضي ودراسات المناخ والغلاف الجوي، کما يشمل أيضاً مراحل جمع وتحليل وإعداد ومعالجة ونمذجة هذه البيانات والحصول على الخرائط والقياسات لمستويات التلوث الضوضائى.
نوفل, رشا صابر, & ترکى, منى جابر. (2020). استخدام تقنيات الجوماتکس فى مستويات التلوث الضوضائي بمدينة منوف. مجلة بحوث کلية الآداب . جامعة المنوفية, 31(122), 3-36. doi: 10.21608/sjam.2020.158549
MLA
رشا صابر نوفل; منى جابر ترکى. "استخدام تقنيات الجوماتکس فى مستويات التلوث الضوضائي بمدينة منوف". مجلة بحوث کلية الآداب . جامعة المنوفية, 31, 122, 2020, 3-36. doi: 10.21608/sjam.2020.158549
HARVARD
نوفل, رشا صابر, ترکى, منى جابر. (2020). 'استخدام تقنيات الجوماتکس فى مستويات التلوث الضوضائي بمدينة منوف', مجلة بحوث کلية الآداب . جامعة المنوفية, 31(122), pp. 3-36. doi: 10.21608/sjam.2020.158549
VANCOUVER
نوفل, رشا صابر, ترکى, منى جابر. استخدام تقنيات الجوماتکس فى مستويات التلوث الضوضائي بمدينة منوف. مجلة بحوث کلية الآداب . جامعة المنوفية, 2020; 31(122): 3-36. doi: 10.21608/sjam.2020.158549