منجزات العصر الصناعية وأزمات التلوث البيئي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

لايوجد

المستخلص

استطاع العلماء في العشرين عاماً الماضية تشخيص علل وأمراض التلوث البيئي. وأوشکت کثير من دول العالم المتقدم والنامي مرحلة التقويم والإصلاح، خاصة مشکلة تزايد حرارة المناخ العالمي، فهي أکثر مظاهر التلوث البيئي خطورة وشمولاً. وبدأت المواجهة العلمية بوضع خطط تنفيذية عاجلة للتشجير ولأنواع خاصة سريعة النمو مع ضرورة زرع مئات الألوف من الأشجار حول المصانع والتي تکفى لامتصاص غازات الکربون، بجانب اتجاه حکومات الدول إلى وقف قطع الأشجار أو اقتلاع الغابات وإضافة المحولات الحفازة إلى السيارات لتقليل انبعاث أکاسيد الکربون والنيتروجين وقد بدأت النمسا واليابان وکندا وسويسرا السويد الولايات المتحدة وفرنسا والنرويج وهولندا وکوريا باستخدام هذه الأجهزة، واتجهت دول أخرى لتشجيع إنتاج السيارات التي تسير بالميثانول أو الوقود الکحولي.. أو تحويل السيارات العادية إلى سيارات وقود الميثانول  مقابل 3000 دولار تقريباً. وتشجع بعض الحکومات الأوروبية انتشار حارق الزيوت الذى تستعمله شرکات طلى السيارات للتخلص من نفاياتها.. کما أن استخدام الطاقة الشمسية للتدفئة يقلل من تلوث البيئة. وتشترط الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية استخدام المرسبات الکهروستاتيکية ومرسبات التقنية والتحکم في انبعاثات الجسيمات الهبائية الدقيقة الصادرة من محطات توليد الطاقة، وتزايد اتجاه استخدام أجهزة إزالة الکبريت من الغازات الصادرة من محطات توليد الطاقة المستخدمة للفحم. وهذه الأجهزة يمکنها إزالة 95٪ من انبعاثات أکاسيد الکبريت. وظهرت تکنولوجيات الفحم النظيف وأبرزها تکنولوجيا احتراق الفرشة المميعة حيث يحرق الفحم المجروش على فرشة من الحجر الجيري، مما يقلل من انبعاث أکاسيد الکربون والکبريت بنسبة 30٪ وازدادت معدلات استخدام مرشحات تلوث الهواء الاعتيادي والهواء الصناعي اعتماداً على خصائص حجم وترکيز الجزيئات.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية