لما طالبت المؤتمرات بأن تکون اللغة العربية الفصيحة لغة تدريس جميع مواد المناهج الدراسية في مختلف المراحل و أن تستقيم على ألسنة المتعلمين و الطلاب نطقاً و کتابةً في جميع المواد الدراسية وفي جميع أنواع المدارس، وأن يتعمق الإيمان بدورها الکبير في حفظ التراث الحضاري، و أن تبرز خصائصها و قدرتها على استيعاب العلوم و المعارف مهما تشعبت و اتسعت، کان من المفترض أن يبحث الخبراء من أهل اللغة عن نوعية اللغة المنطوقة و المستخدمة في جميع المراحل الدراسية، ليتم ترسيخها و تنميتها على نحو متدرج ومناسب للمستوى اللغوي و العقلي للطلاب في جميع المراحل الدراسية. ومن هنا تأتي أهمية المعاجم المرحلية التي خصصت للناشئة و الطلبة في جميع مراحلهم التعليمية؛ لتتناسب مع مستوياتهم و استعداداتهم