ضرورة ترجمة الکتب المبسطة للشريعة والفقه والسنة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الاداب , جامعة المنوفية

المستخلص

إن العزلة الفکرية بين ما تتضمنه کتب الشريعة والفقه والسنة والتفسير الإسلامي الحنيف والعالم الغربي ، قضية من أخطر قضايانا، وهى  من الأهمية بمکان عظيم، تشتد بنا الحاجة إلى معالجتها في وقتنا المعاصر أکثر منها في أي وقت آخر فمبادئ الدين الإسلامي وقيمه الروحية ما تزال سجينة العالم الإسلامي الناطق بالعربية. ولم تحظ کتب الشريعة والفقه والسنة باهتمام المستشرقين کما حظى الأدب العربي القديم وتراثنا العلمي، وکلاهما ما يزال في دائرة الاهتمام ويترجم منه إلى الآن، بينما لم يترجم من کتب الشريعة والفقه والسنة إلى اللغات الأجنبية إلا جزء يسير جداً بالنسبة لما ينتج منها ، وعليه فإن الدين الإسلامي بصورة عامة لم يتخط حواجز الجنس والعرق وينتشر على الصعيد العالمي ليشارک الأمم الأخرى بحقيقته، ويجعلها تشعر بالقيم والمبادئ الإسلامية، أو ما يتحتم على کل إنسان مفکر أن يعرف أقل القليل عن حقيقة هذا الدين العالمي. ويعين موقفه منه، فشرائع الدين الإسلامي وآدابه حلقة هامة يمکن أن تحقق الاتصال الفکري بين الأمم والأجناس ببعضها وتمتن الروابط التي من شأنها أن تقرب ما بين الشعوب مهما يکن التباعد عظيماً في الزمان والمکان، فالقيم الإنسانية الأصلية واحدة لا تتغير کالحب والتراحم 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية