توحد المصريين من أجل إشراقة التحضر فى ما قبل الأسرات والعصر العتيق

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

لا يوجد

المستخلص

تطور العوامل السياسية والدينية. أهم العوامل لبناء دولة وتکوينها. نظام وسيطرة الحکم فى توحيد المملکة. ظهور أول أسرة ملکية تحکم مصر کلها. تأثير الإضطهاد الدينى والسياسى على الحکم.   
من المعروف أن الدين والسياسة مرتبطان ببعضهما أشد الإرتباط، وخاصة في مصر القديمة حيث کان الملک يجمع فى يده السلطة الدينية والسياسية والعسکرية، فهو المغوار في ساحات الحروب وهو الکاهن الراکع مقدم القرابين للإله، والمسئول عن أمن مصر وآمانها وتحقيق الهدوء والسلام على ربوع واديه. إزداد الصراع الدينى السياسى بطبيعة الحال في فترة التکوين الأولى للحضارة المصرية، حيث کانت العصبيات والإنتماء لقرية أو مدينة بعينها وبالتالى إلى زعيمها ورمزها الذى سريعاً ما يتحول إلى إله محلى. ورغم عدم وضوح الصورة کاملة في تلک الفترة إلا أن لدينا من الأدلة الأثرية ما تشير إلى تلک المرحلة من النزاعات الدينية السياسية. ومن أهم آثار تلک الفترة الصلايات مثال صلاية الليبيين، وصلاية الأسود، وصلاية نعرمر. وفى عصر الأسرات نجد اتضاح الأمور أکثر، وقد تأکدت فى تلک الفترة صورة الملکية وصورة إنتقالها من الأب إلى الإبن منعاً للخلاف، وتأکيداً على قصرها في بيت مالک محدد وصف من فيه بخاصية الصفة المقدسة التى لا تناسب الإختلاط بمن دونهم.
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية