شهدت أقسام العلوم الإنسانية في کليات الآداب بالجامعات الأمريکية في أوائل ثمانينيات القرن العشرين عدداً کبيراً من الأساتذة والمفکرين الفرنسيين الذين يتبنون أفکار ما بعد الحداثة ، وقد ثبت أن طريقة هؤلاء في معالجة قضايا الواقع ومستجداته خالية من أية معان عميقة، أو بلا معنى على الإطلاق ، وقد ذکر الصحفي اللامع الأستاذ "فاضل السلطاني" في مقال له بجريدة " الشرق الأوسط " ، بعنوان " الفرنسيون آخر من يعلم " ، أن هذا الانطباع عن الفلاسفة والنقاد الفرنسيين المحدثين ليس جديدًا في أمريکا. فهو معروف منذ دخلت بعض أفکارهم إلى بعض الجامعات الأمريکية العريقة ([1]).
ويصور هذا الانطباع مقال نشر في المجلة الأسبوعية لجريدة نيويورک تايمز منذ عام 1985م عن "الغزو الفرنسي" لأقسام الأدب في الجامعات الأمريکية ( وقد نشرت جريدة الهيرالد تريبيون Herald Tribune ملخصاً وافياً له ؛ بعنوان : التفکيکية وما إليها: من غابة النقد في جامعة ييل"
علي, محمود محمد. (2020). حروب العلم في ضوء خدعة آلان سوکال .. مجلة بحوث کلية الآداب . جامعة المنوفية, 31(122), 3-30. doi: 10.21608/sjam.2020.159202
MLA
محمود محمد علي. "حروب العلم في ضوء خدعة آلان سوکال .". مجلة بحوث کلية الآداب . جامعة المنوفية, 31, 122, 2020, 3-30. doi: 10.21608/sjam.2020.159202
HARVARD
علي, محمود محمد. (2020). 'حروب العلم في ضوء خدعة آلان سوکال .', مجلة بحوث کلية الآداب . جامعة المنوفية, 31(122), pp. 3-30. doi: 10.21608/sjam.2020.159202
VANCOUVER
علي, محمود محمد. حروب العلم في ضوء خدعة آلان سوکال .. مجلة بحوث کلية الآداب . جامعة المنوفية, 2020; 31(122): 3-30. doi: 10.21608/sjam.2020.159202