حروب العلم في ضوء خدعة آلان سوکال .

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

دراسات المستقل- جامعة أسيوط

المستخلص

  شهدت أقسام العلوم الإنسانية في کليات الآداب بالجامعات الأمريکية في أوائل ثمانينيات القرن العشرين عدداً کبيراً من الأساتذة والمفکرين الفرنسيين الذين يتبنون أفکار ما بعد الحداثة ، وقد ثبت أن طريقة هؤلاء في معالجة قضايا الواقع ومستجداته خالية من أية معان عميقة، أو بلا معنى على الإطلاق  ، وقد ذکر الصحفي اللامع الأستاذ "فاضل السلطاني" في مقال له بجريدة " الشرق الأوسط " ، بعنوان " الفرنسيون آخر من يعلم " ، أن هذا الانطباع عن الفلاسفة والنقاد الفرنسيين المحدثين ليس جديدًا في أمريکا. فهو معروف منذ دخلت بعض أفکارهم إلى بعض الجامعات الأمريکية العريقة ([1]).
     ويصور هذا الانطباع مقال نشر في المجلة الأسبوعية لجريدة نيويورک تايمز منذ عام 1985م عن "الغزو الفرنسي" لأقسام الأدب في الجامعات الأمريکية   ( وقد نشرت جريدة الهيرالد تريبيون Herald Tribune ملخصاً وافياً له ؛ بعنوان : التفکيکية وما إليها: من غابة النقد في جامعة ييل" 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية