في هذا البحث محاولة لإثبات أن للمؤسسات الدينية ، لها دور کبير في تنشئة الشباب وتوعيتهم وفقاً لمبادئ الدين الإسلامي السمح، وتثقيفهم ليعلموا خطورة التطرف وآثاره التدميرية، وأن کليات الشريعة هي من تستطيع ايجاد خطاب ديني يتوأم مع روح العصر دون المساس بالثوابت والمقدسات ، هذا الخطاب العصري والمتوافق مع الشريعة الإسلامية ينبغي ان يواجه خطاب الکراهية والإقصاء وعدم قبول الأخر ، وفي هذا البحث اثبات الدور المهم للمؤسسات الدينية لا سيما في المملکة الأردنية في ايجاد هذا النوع من الخطاب ومن أهم النتائج التي يسعى الباحث للوصول إليها في هذه الورقة العلمية، أن من أخطر وأهم أسباب التطرف هو هو الخطاب الديني المتطرف القائم على ضعف التعليم الشرعي والخلل في منهج التلقي، وأن ما تقدمه کليات الشريعة من خلال مختلف مساقاتها ما هو إلا ترسيخ لمبادئ الإسلام وقيمه النبيلة القائمة على الوسطية والتسامح والتآخي وقبول الأخر ورفض کل أشکال التطرف والإقصاء والتهميش
المعايطة, قيس سالم, & الطراونة, عقاب ذياب. (2020). " دور المؤسسات الدينية في تجديد الخطاب الديني لمکافحة التطرف " کليات الشريعة في الجامعات الأردنية انموذجا". مجلة بحوث کلية الآداب . جامعة المنوفية, 31(122), 3-22. doi: 10.21608/sjam.2020.159339
MLA
قيس سالم المعايطة; عقاب ذياب الطراونة. "" دور المؤسسات الدينية في تجديد الخطاب الديني لمکافحة التطرف " کليات الشريعة في الجامعات الأردنية انموذجا"". مجلة بحوث کلية الآداب . جامعة المنوفية, 31, 122, 2020, 3-22. doi: 10.21608/sjam.2020.159339
HARVARD
المعايطة, قيس سالم, الطراونة, عقاب ذياب. (2020). '" دور المؤسسات الدينية في تجديد الخطاب الديني لمکافحة التطرف " کليات الشريعة في الجامعات الأردنية انموذجا"', مجلة بحوث کلية الآداب . جامعة المنوفية, 31(122), pp. 3-22. doi: 10.21608/sjam.2020.159339
VANCOUVER
المعايطة, قيس سالم, الطراونة, عقاب ذياب. " دور المؤسسات الدينية في تجديد الخطاب الديني لمکافحة التطرف " کليات الشريعة في الجامعات الأردنية انموذجا". مجلة بحوث کلية الآداب . جامعة المنوفية, 2020; 31(122): 3-22. doi: 10.21608/sjam.2020.159339