دور القيم في الخطاب في مواجهة القضايا الاجتماعية –زنا المحارم نموذجا-

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة الجزائر 02

المستخلص

يعتبر الدين اکبر الدعائم البشرية الداعمة للإصلاح والعدالة الاجتماعية ،فهو أساس النسق القيمي والأخلاقي  وأساس الضبط الاجتماعي والقانون ،لهذا فان الخطاب الديني هو الوعاء السوسيو نفسي/ديني-تربوي الذي يترجم ما جاء في الدين ومصادره  على شکل سلوکات وقيم لتکون جاهزة للممارسة وتفعيلها أو تجنبها وترکها ،والخطاب الديني لا ينبغي أن يکون تقليديا  بل يجب أن يواکب التطورات  ولا يقتصر فقط  على علاقة الأفراد بالله فقط والشعائر الدينية وطقوسها ،بل لابد من إبراز القيم العليا والممارسات السوسيو نفسيه والسياسية والاقتصادية...لمواجهة القضايا الاجتماعية التي يشهدها المجتمع ويحث على التوعية الاجتماعية والنفسية وفي هذا الصدد جاء موضوع بحثنا حول "القيم في الخطاب الديني في مواجهة القضايا الاجتماعية –زنا المحارم نموذجا – هذه الأخيرة –زنا المحارم- التي بدأت تتزايد في المجتمعات العربية والإسلامية إلا أنها تبقى الظواهر  ضمن الطابوهات والمسکوت عنه  ضمن ثقافة الصمت الاجتماعي التي لا تعتمد التربية الجنسية في مناهجها الدراسية ولا في تنشئتها الاجتماعية وتٌدخل الجنس في إطار مفهوم العيب والحرام دون تفسير سوسيو نفسي-ديني وفي نفس الوقت تقتصر مفهوم الزواج ودوره فقط في الوظيفة الجنسية والإنجابية ،ومن هنا نطرح إشکالية کيف تساهم قيم الخطاب الديني في مواجهة القضايا الاجتماعية -زنا المحارم نموذجا -؟ 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية