شعر الاستغفار عند شلومو هبابلى " دراسة وصفية "

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الآداب جامعة المنوفية

المستخلص

     يعد الاستغفار من الموضوعات التى عرفها الشعر العبرى القديم، وشعر الاستغفار شعر دينى عرفه الأدب العبرى على مر عصوره المختلفة، وانتشر انتشارا واسعا فى مرحلة الأدب العبرى الوسيط؛ حيث نظمه معظم الشعراء العبريين المعروفين باسمائهم منذ انتشار الشعر العبرى الدينى فى القرون الأولى للميلاد، وطوروا فى نظمه خلال مرحلة الأدب العبرى الوسيط. والمضمون الأساسى لشعر الاستغفار هو طلب العفو ومغفرة الذنوب. ونظم الشاعر شلومو هبابلى الذى عاش فى روما فى النصف الثانى من القرن العاشر الميلادى شعر الاستغفار من أجل التضرع للرب؛ وليعبر عن أمنيته فى العفو عن الذنوب التى فعلها بنو إسرائيل. وفى الواقع لم يقتصر شلومو هبابلى فى شعر الاستغفار على هذا المضمون؛ بل تضمن مضامين أخرى کالتوبة والندم والدعاء والشکوى؛ وليبرز هذه المضامين، نوع فى القوالب الفنية للأشعار الاستغفار التى حملت فى طياتها سمات الشعر العبرى الدينى.  واخترت دراسة شعر الاستغفار عند شلومو هبابلى، لاماطة اللثام عن الشاعر شلومو هبابلى وشعره الدينى، وسد ثغرة فى ميدان الأدب العبرى الوسيط ببحث عن شعر الاستغفار. واعتمدت فى هذا الدراسة على المنهج الوصفى لوصف شعر الاستغفار عند شلومو هبابلى. وتوصلت فى هذا البحث إلى أن العهد القديم کان هو المصدر الاساسى لشعر الاستغفار عند شلومو هبابلى، وأن شعر الاستغفار عند شلومو کان ذا طابع قومى عبر فيها عن طلب العفو ومغفرة الذنوب التى ارتکبها بنو إسرائيل، وکان ذا طابع ذاتى طلب فيه مغفرة ذنوبه الشخصية التى ارتکبها 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية