العلاقة بين قياس الشبه النحوي وأساليب التأويل عند السمين الحلبي في الدر المصون

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغويات -فرع النحو والصرف

المستخلص

         الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف خلقه وأجل رسله محمد صلى الله عليه وسلم، أما بعد.
  فقد بنى النحاة قواعدهم الأصولية في النحو العربي على أصول تمثلت: في السماع والقياس والإجماع، وکثرت مسائلهم في القياس، إذ هو بمثابة ربط بين القواعد النحوية، فإذا وجدوا ما يخالف تلک القواعد أولوها وحللوها وعللوها حتى ألحقوا الفروع بالأصول وحملوها عليها. ولعل من أهم أنواع القياس: قياس الشبه الذي يقوم بحمل الفرع على الأصل، أو إلحاق الفرع بالأصل بغير العلة التي عُلِّق عليها الحکم، قال ابن الأنباري: "أن تحمل الفرع على الأصل بضرب من الشبه غير العلة التي عُلّق عليها الحکم في الأصل " ([1]). وفي التعريف يتبادر إلى الذهن أن هناک مسائل أخرى تتعلق بذلک وهي الحمل على النظير والحمل على النقيض، إذ هي کذلک بمثابة فکر لجأ إليه النحاة عند وجود قاعدة نحوية تخالف ما أصلوها. وهذا يدعو إلى دراسة هذه العلاقة فيما بينهم من خلال هذا البحث الذي خصص في کتاب الدر المصون لکونه يحوي مادة ثرية تبين تلک العلاقة.  وأتمنى أن يکون فيه إضافة إلى البحث العلمي منطلقا من محاور البحث الرئيسة التي تعارف عليها.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية