لقد انزل اللة احسن الشرائع التي فيها صلاح الناس في دنياهم واخرتهم وليس فيما شرعه الله فاذا کان الامر کذلک فان المسلم علية ان يعتقد بان ماشرعه الله ليس فيه مايضر الناس ويعطل مصالحهم ومع وجود هذه المصالح الظاهره للحسبه الا ان هناک من ينتقدها بل يعارضها ربما لاسباب اجتماعيه او فکرية او سياسية او ربما لمحض جهل بماهية الحسبة ومنافعها ولابد ان يوقن المسلم ان الحسبة فريضه شرعية نص عليها القران ونصت عليها السنه قولا وعملا