موقف ائمه التصوف من الشريعه .

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

يعد التصوف واحدا من اهم المدارس التي ظهرت في التاريخ الاسلامي وکانت موضوعها وشغلها الشاغل هو قضيه تزکيه النفس وتذهيبها وتقويم صفاتها وما اعوج من احوالها فکان للصوفيه فهم ومنهج خاص تفردوا به عن غيرهم ولم يزاحمهم فيه احد واختلف اهل العلم بينه بين مؤيد ومعارض واستمر هذا الامر وتطور حتي زماننا هذا فلا يزال التصوف وفهمه قضيه لتزکيه مثار خلاف بين اهل العلم هذا وان التهمه الکبري الموجهه الي التصوف والصوفيه عبر الازمنه هي التحل بين الشريعه ويتجلي هذا الالهام واضحا في الازمنه التي ظهرت فيها انماط من التصوف ککل ويستطيع القول ان قله اهتمام المدارس الصوفيه بالعلم الشرعي ثم السلوک المتماثل في منهج الصوفيه الاوائل ثم من سار علي دريه هو من ساهم في اتهام الصوفيه بهذه التهم بالخروج عن جاده الشرع الشريف کما مر علاوه علي ما تعيشه البلاد .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية