الوحدة النفسية کمتغير وسيط بين أساليب مواجهة الضغوط والإصابة ببعض الاضطرابات السيکوسوماتية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم علم النفس ، کلية الأداب ، جامعة المنوفية

المستخلص

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على الدور الوسيط للوحدة الفسية في علاقتها بأساليب مواجهة الضغوط والإصابة ببعض الاضطرابات السيکوسوماتية، وتکونت عينة الدراسة من مجموعتين :١- مجموعة المرضى التي تکونت من (٦٠) مريض (٢٥) مريضا فرحة المعدة و(٣٥) مريضا ممن يعانون من بعض الاضطرابات الجلدية (حب الشباب- وسقوط الشعر والصدفية- والأرتيکاريا) . ٢- المجموعة الضابطة تکونت من (٦٠) مفحوص من الأصحاء الذين لم يعانوا من أي مرض عضويا .واستخدمت الباحثة استمارة التشخيص السيکوسوماتي إعداد الباحثة ومقياس الشعور بالوحدة النفسية لراسيل Russel(١٩٩٦) والذي قام بترجمته و تقنيته للعربية مجدي الدسوقي (١٩٩٨)، واستخدمت أيضا مقيام أساليب مواجهة الضغوط إعداد الباحثة . وکشفت نتائج الدراسة مايلي : وجود علاقة ارتباط دالة موجبة بين مشاعر الوحدة النفسية ودرجة الإصابة بالاضطرابات السيکوسوماتية ، وکشفت أيضأعن وجود علاقة  ارتباط دالة وسالبة بين مشاعر الوحدة النفسية وکل من أسلوب "إعادة التفسير الإيجابي المساندة الاجتماعية و أسلوب المواجهة النشطة"، وعدم وجود علاقة ارتباط بين مشاعر الوحدة النفسية و أساليب التخطيط لحل المشکلة و قمع النشاطات المتعارضة" .وأوضحت أيضا عدم وجود علاقة ارتباط بين مشاعر الوحدة النفسية وأساليب (التقبل والاستسلام ،و الهروب والتجنب، و التوجه الديني). وأشارت إلي عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مرضی الأضطرابات الميکوسوماتية والأصحاء في الشعور بالوحدة النفسية. وکشفت أيضا عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات مرضي الاضطرابات السيکوسوماتية والأصحاء  في أساليب المواجهة الممرکز على المشکلة وأعلى جوهريا لمجموعة الأصحاء .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية