ان اللغه في الاستعماال البلاغي تتجاوز المعني الحرفي لانتاج معان مضمنه وهي ما اطلق عليها عبد القاهر معني المعني او المعاني الثواتي ونظريه معني المعني هي من اهم ما اثر عن عبد القاهر الجرحاتي في مناقشته لخواص تراکيب البلغاء ومن هنا نتنقل الي السؤال الثاني : هل نتفق الظاهره البلاغيه في انواع الخطاب جميعها اي هل تتفق الظاهره البلاغيه في الشعر والخطابه والرسائل والحديث النبوي الشريف والقران الکريم ونعود الي تاکيد ما قلناه في مستهل الاجابه عن السؤال الاول عن تعليق خصوصيه الاستعمال البلاغي واختلافه عن الاستعمال التواصلي اليومي المباشر بالغايه من الکلام لان التفريق بين الاستعمال البلاغي في انماط الخطاب المختلفه يتعلق ايضا تعلقا وثيقا بغايات الخطاب ومن ثم فان السؤال الذي ينطلق منه البحث البلاغي في القران الکريم يتعلق اولا بالغايه ويتعلق ثانيا بالکيفيه فالغايه تحدد لنا غرض البحث البلاغي