قبرص في العلاقات الترکيه الاسرئليه واثرها في العالم العربي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 کلية الآداب / جامعة المنوفية

2 کليه الاداب ، جامعه المنصوره

المستخلص

حصلت الجموريه القبرصيه علي استقلالها في عام 1960 وعليه تشکل الدستور القبرصي وقد اعطي ميزات عديده في بنوده للأقليه الترکيه وفي عام 1963 حاول القبارصه اليونانيين تغييير تلک البنود وقد رفضت الاقليه الترکيه ذلک فکان هذا ايذانا لبدء صراع مسلح بينهما کانت الغلبه فيه للقبارصه اليونانين وکادت ترکيا ان تتدخل عسکريا في الجزيره لحمايه اقليتها لولا راله الرئيس الامريکي جونسون لرئيس الوزراء الترکي اينوبو في 5 يونيو 1964 والتي اکد فيها ان بلاده لن تتدخل لحمايه ترکيا في حاله انتهاز الااتحاد السوفيتي الفرصه وغزو ترکيا والجزيره
واحدثت رساله جونسون تغييرا جذريا في السياسه الخارجيه الترکيه فاستاتفت علاقاتها الدبلوماسيه مع الاتحاد السوفيتي ولم تکتف ترکيا بذلک بل اتجهت بسياسه جديده نحو العالم العربي علي حساب اسرائيل بقصد کسر العزله التي فرضتها عليها العالم العربي بعد اعترافها باسرائيل عام 1949ولکسب اکبرعدد من اصوات تلک الدول في الامم المتحدده لتاييد ترکيا في القضيه القبرصيه 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية