الاستلزام الحواري من خلال انتهاک مبدأ الکم في نماذج من توقيعات القرن الرابع الهجري : مقاربة تداولية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغة العربية في جامعة جدة

المستخلص

الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين, نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين, وبعد:
فقد ظهر فن التوقيعات في الأدب العربي کوسيلة تواصلية ذات وظيفة مقصدية تداولية, إذ يقصد بالتوقيع: "ما يوقعه الخليفة أو عماله على الرقاع التي ترد حاضرة الخلافة, بطلب أو شکوى أو مظلمة" , والتوقيع هو الأثر المطبوع على الکتاب من المُوقع, بعد تأثره به وتأثيره فيه , وهذه الوظيفة التداولية للتوقيعات هي عينها الغاية من الدراسات التداولية, فمهمة المقاربة التداولية مقاربة المعنى والدلالة, ودراسة الجانب الوظيفي والتداولي والسياقي, بهدف الوصول إلى المقاصد الوظيفية في حوارات الناس وتداولاتهم. ويعد الاستلزام الحواري جانبًا مهما من جوانب الدراسة التداولية؛ إذ يبحث في مقاصد المتحاورين, التي تشتمل على المعاني المتضمنة غير الطبيعية, ويهدف للترکيز عليها وعلى ما يحيط بها من سياقات وافتراضات مسبقة, تؤثر في المقاصد أکثر مما يؤثر القول نفسه.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية