العلاقات الإنسانية بين الأديان السماوية الثلاثة في ضوء القرآن الکريم والسنة النبوية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة بغداد/ کلية التربية للعلوم الإنسانية/ ابن رشد / علوم القرآن

المستخلص

خاطب القرآن الکريم أهل الأديان السماوية السابقة بألطف العبارات، وأجمل الألفاظ، فکان يصفهم دائماً بلفظ (أهل الکتاب) في واحد وثلاثين موضعاً ، ووفر الحماية الکاملة لأرواحهم، وأعراضهم، وأموالهم، وحتى عقائدهم،   وعلى الرغم من ذلک يزعم اعداء الاسلام أن الإسلام ينتهج نظام العنف في معاملة غير المسلمين، ويصادر حقوقهم، والاساءة الى ديانتهم؛ لذا کانت معالمي على طريق البحث هي اسئلة طالما راودتني، على النحو الاتي:
-  کيف ينظر الإسلام الى الإنسان ؟
-  هل شرع دستور ينظم العلاقة بين المسلمين وغير المسلمين ؟
-  وما هي التطبيقات العملية للتعايش السلمي في الإسلام ؟
لو استقام الباحث على المنهج لاستقام له کل شيء؛ لذا المنهج الذي سلکته الوصفي التحليلي، اما خطة البحث، فقد اشتملت على مقدمة، وتمهيد، وثلاثة مطالب، وتعقبها خاتمة بأهم النتائج، إذ تحدثت في المطلب الأول: عن نظرة الإسلام الى الإنسان الذي کرّمه، وفضله وفق مبادئ معينة، وأما المطلب الثاني: بيّنتُ فيه دستور العلاقة بين المسلمين وغير المسلمين، والمطلب الثالث: ذکرت فيه بعض التطبيقات العملية للتعايش السلمي في الإسلام.
وتوصلت الى أن الإسلام هو الدين الوحيد الذي أسس رکائز التعايش السلمي في التعامل مع غير المسلمين، وأقر لهم مبدأ حرية العقيدة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية