السياق الاجتماعى وأثره في شعر المديح الجاهلي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الآداب - جامعة المنوفية

المستخلص

    إن سعي الدراسات النقدية إلى الاهتمام بالسياق الذي تأثرت به النصوص الأدبية، يهدف إلى تحويل النص من مجرد بنية لغوية يدور النقد في فلکها إلى خطاب ثقافي وحضاري ووجودي؛  فالخطاب الشعري الجاهلي له شروط أملتها الثقافة على الشاعر الذى تمکن من خلال أدواته الإبداعية من نسج نموذج إبداعى تضمن کل الأبعاد الإنسانية والحضارية التى شکلت سياقات متعددة وکونت أنساقا ثقافية للعصر.
   ومن ثمَّ فإن الشاعر يقع فى دائرة من المؤثرات تشکل روابط سياقية " قد تـکـون أقــوى مـن  الـعقـــــل ومــن الحـــکمـة ومن الخلق ومن أى شىء آخر،وأعسر ما يواجه الإنسان فى حياته أن يتجاوز السياق الذى يعيش فيه(1)".
ويأتي دور التأويل ليثبت أن الشعر الجاهلي لا ينضب معينه؛ بل يتجدد بتعدد التأويلات وانفتاحها على فضاءات أرحب؛ نحاول فيها إعادة قراءة فنونه الشعرية في ضوء السياقات الخاصة التي أثرت فيها، ومنها السياق الاجتماعي الذى شکل نسقا يسعى هذا البحث إلى تسليط الضوء على أثره في فن المديح.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية