المغزي السياسي والأخلاقي لمفهوم الإيمان في الفکر الإسلامي والتحول النفعي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

لا يوجد

المستخلص

شهدت الدولة العثمانية من النشأة إلى السقوط العديد من الأحداث , وقد کانت العادات و التقاليد العثمانية خلال عهدها الأول بعيدة کل البعد عن التأثير الأجنبي بشکل عام و الغربي منه بشکل خاص ، لکن في عصورها المتأخرة وبعد أن اتجهت إلي الغرب تستقي منه أفکار وثقافات ، وظهور فکرة إصلاح الدولة العثمانية علي النمط الأوربي مع المحافظ علي الأصول العثمانية الإسلامية ، وجاء عصر ضعف الولة العثمانية ، وبدأ الخط البياني للخلافة العثمانية بالهبوط واستمرت في التدهور حتى هزيمتها وسقوطها .
وفى وسط هذه الأحداث والظروف الت شهدتها الدولة العثمانية ,ظهرت الحرکة النضالية التي تزعمها مصطفى کمال الذي عرف فيما بعد باسم ( أتاتورک ) , حيث قاد فيها الدولة إلي طور جديد فُّخدع بها المسلمون , فکانت تحت مسمي ثورة شعبية , ودولة الشعب , هدفها الوصول إلي الحرية والاستقلالية
وفي عهد رجب أردوغان أصبح الشعب الترکي مصبوغا بالصبغة العلمانية ، وعجزت سياسة اردوغان عن وجود وحدة وطنية , فقد نجحت الدولة الترکية - إلي حد کبير - في خلق إنقسامات إجتماعية ومذهبية وعرقية من ( أتراک وأکراد , سنة و علويون.. الخ )،وتعول الدولة علي تلک الإتجاهات بکيفية تمکنها من احتواء تطورها السياسي .
وقد عملت سياسة اردوغان علي إقامة علاقات وتحالفات مع إيران , وأمريکا, وإسرائيل , والإنضمام إلي الاتحاد الأوروبي للحصول على مکاسب خاصة ،
وعليه فان العلاقات بين هذه الأطراف قائمة على تبادل المصلحة المادية النفعية .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية