ألفاظ الکتابة وأدواتها: دراسة في أسس التوليد اللغوي أسس التوليد المصطلحي من داخل النظام اللغوي العربي (المصدر اللساني الذاتي)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

موجه لغة عربية إدارة شبين الکوم التعليمية

المستخلص

ألفاظ الکتابة وأدواتها: دراسة في أسس التوليد اللغوي
أسس التوليد المصطلحي من داخل النظام اللغوي العربي
(المصدر اللساني الذاتي)
مدخل
من المعلوم أن الغربيين أصحاب الحضارة الغربية في اللحظة الحضارية الآنية يسجلون العلم بلغاتهم ويخترعون المخترعات، ويمطرون العالم يوميُا بمئات المصطلحات والألفاظ الجديدة()، ونظرًا لاحتکاک العرب احتکاکًا مُباشرًا بحضارة أوروبا في شؤون الحياة عامة وفي الصّناعات المادّية خاصّة وأمام هذا الوضع تجد اللغة العربية نفسها مضطرة إلى مواکبة هذا التطور العلمي وهذه المبتکرات اللغوية مصطلحيًا، إذ أنها مطالبة – أکثر من أي وقت مضى – باللحاق بالرکب الحضاري الغربي، وبمسايرة زخمة المصطلح في شتى الميادين المعرفية والعلمية ولن يتحقق هذا الأمر إلا بقيام رجالات هذه اللغة والمختصين من علماء اللغة الحريصين على لغتهم بتوجيه البصر إلى التراث العربي, خاصة أن اللغة العربية مطواعة في ذاتها غنية بما تملکه من مواد معجمية. وبناء عليه اتجه اللغويون واالمتخصصون إلى توليد المصطلحات من رحم العربية، لتسمية المفاهيم العلمية التي ترد عليهم من الغرب يوميا بأعداد هائلة()، وذلک بوساطة آليات التوليد من داخل النظام اللغوي العربي کالاشتقاق والنحت وغيرها ليؤکد أن اللغة العربية تتوسع وتتطور بما تملک وبما لا تملک وذلک على مختلف مستوياتها الصوتية والترکيبية والصرفية وحتى الدلالية ويؤکد أيضًا ان اللغة العربية ستظل دئما وأبدا لغة العلم والمعرفة بل ولغة الحضارة؛ لذا سأقوم في هذا المبحث بتسليط الضوء على استخدام اللغة العربية لآليات من رحمها حتى تتمکن من احتواء ألفاظ الکتابة وأدواتها, هذا وتتعدد أسس التوليد من المصدر اللساني الذاتي حيث تشمل: الاشتقاق والنحت والنقل الدلالي، ومن خلال السطور القادمة سأتناول ألفاظ الکتابة من منظور النقل الدلالي

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية