أشجار الـصحراء في الـشعر الـجاهلي "دراسة في الـبعد الـإنساني"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغة العربية- کلية الآداب- جامعة دمنهور- مصر

المستخلص

الملخص:
من المعروف أن الشاعر الجاهلي قد اعتمد في بناء صوره الفنية على عدد من المصار التي استمد منها هذه الصور، وکانت الطبيعة –المتحرکة منها والصامتة- من أشهر مصادر صوره وتشبيهاته، بما فيها من نبات، وحيوان، وجبال، وأمطار، وآبار، وغيرها... ولما کانت الأشجار أحد أهم مکونات هذه الطبيعة، فإن لبحث لم ير فيها مصدرًا من مصادر الصور الفنية وحسب، بل وجد فيها معادلًا موضوعيًّا لأبعاد الذات الإنسانية الحسي منها والمعنوي، فکثر ذکر هذه الأشجار معادلة للبعد الوجداني، والقدسي، والأخلاقي، والزماني والمکاني، ... وغيرها. وقد سعى البحث إلى الکشف عن هذه الأبعاد جامعًا ما تناوله الشعراء من أشجار الصحراء، محللاً إياها حتى نصل إلى البعد الإنساني القائم خلفها.
والبحث إذ يذکر کل واحد من هذه الأبعاد، فإنه يأتي على ذکر ما ورد من أشجار قد استخدموها في هذا البعد. ثم يعرف بهذه الأشجار بحسب ما ورد في المعاجم اللغوية والمعاجم المتخصصة، حتى نتصور أشکال هذه الأشجار وهيئاتها، فنستطيع أن نربط بين الشجرة ومعادلها الذي استخدمت نظيره.
وقد توصل البحث إلى عدد من النتائج أبرزها أن هذه الأشجار بوصفها أحد مکونات الطبيعة قد أمدت الشاعر الجاهلي بصوره وتشبيهاته، وزاد عن ذلک أن جعل منها علامة ورمزًا لجانب من الجوانب الإنسانية الحسية أو المعنوية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية