الإسلاميات التطبيقية والمناهج النقدية المعاصرة عند محمد أرکون

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة الإخوة منتوري قسنطينة، الجزائر

المستخلص

مع تحولات الفکر  مابعد حداثي اختلفت الموازين والأهداف، فلم تعد المناهج النقدية مجرد آليات لمقاربة النصوص الأدبية فقط بل أصبحت عبارة عن مشاريع فلسفية وفکرية وحضارية تحاول إعادة قراءة الکائن في ضوء الممکن، وهذا التوجه تأثر به أقطاب الفکر الفلسفي العربي المعاصر، الذي بات همهم الوحيد هو النهوض بالفکر العربي وإنعاشه والسير به نحو مواکبة الفکر الغربي. فبرزت على الساحة الفکرية العربية مشاريع لـ نقد العقل العربي أو نقد العقل الإسلامي. وفي هذه الورقة البحثية ستقف على مشروع المفکر العربي محمد أرکون الذي قدم مشروعا نقديا أراد من خلاله تفکيک العقل الاسلامي معتمدا على توليفة من المناهج الغربية الحداثية، وهو ما عرف عنده بالإسلاميات التطبيقية التي تحاول تجاوز الإسلامية التقليدية من جهة والخطاب الاستشراقي الفيلولوجي من جهة ثانية. والسؤال الذي يطرح نفسه: هل استطاع أرکون تحقيق مشروعه في نقد العقل الإسلامي؟ وکيف تمکن من ترويض توليفة المناهج النقدية الحداثية التي اعتمد عليها في مشروعه؟ وکيف حدد أبعاد خطابه النقدي وبناء مفاهيمه المنهجية والنقدية في الاشتغال الحداثي على القرآن الکريم. وفي هذا السياق کان لزاما علينا البحث في مفهوم الإسلاميات التطبيقية والوقوف عند المحطات النقدية والمعرفية التي استعان بها أرکون للوصول إلى تحقيق أهدافه، ومناقشة أهم المفردات التي تقدمها لتفکيک العقل الإسلامي.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية