اقتناء القطط الأليفة وما يتعلق به من الأحکام الفقهية : دراسة مقارنة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الشريعة والدراسات الإسلامية کلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة الملک عبدالعزيز

المستخلص

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد :
فهذا بحث فقهي بعنوان: "اقتناء القطط الأليفة، وما يتعلق به من الأحکام الفقهية"، دراسة مقارنة. يُعنى بدراسة موضوع منتشر بين الناس، وله جوانب اجتماعية وفقهية، حيث اعتاد کثير من الناس على اقتناء القطط الأليفة وتربيتها، وإهدائها للأطفال خاصة، ولما له من أهمية في واقع الناس فقد قمت بدراسة أهمّ المسائل الفقهية التي تختص بهذا الموضوع، ومن أهمها: حکم اقتناء القطط الأليفة في البيوت من حيث الأصل، وحکم بيع القطط الأليفة وشرائها من أجل الاقتناء، وما يتعلق بطهارة القطط وطهارة سؤرها، وحکم بولها وروثها، وما يخرج منها من إفرازات کالعرق ونحوه، ثم ذکرت ما يتعلق بملامسة جلد الهرة وشعرها.
وخلصت في نهاية البحث إلى نتائج وترجيحات فقهية أهمها: أن تربية القطط الأليفة أمر جائز في الشريعة، وهو محل اتفاق بين أهل العلم، وأنه يجوز بيع القطط الأليفة وشراؤها من أجل الاقتناء، وأن القطط الأليفة طاهرة العين، وأن سؤرها طاهر، وکذلک عرقها وما يخرج منها من إفرازات، وأما بولها وروثها فهو نجس بالاتفاق يجب التحرز منه وغسله من الثياب والمفارش.
أسأل الله التوفيق والسداد لخيري الدنيا والآخرة، وأن ينفع بهذا البحث مَن کتَبَه وقرأه وسمعه، وأن يجعله خالصًا لوجهه الکريم، وأن يتجاوَز عمَّا فيه من خطأ وتقصير ونسيان، والحمد لله الذي بنعمته تتمُّ الصالحات.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية