دور الخطاب الديني في الوقاية المجتمعية من جائحة کورونا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الآداب- بجامعة المنوفية

المستخلص

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعد؛؛؛؛
فمن المؤکد أن الأمراض والأوبئة سنة إلهية في الکون کله لا فرق فيها بين موحد عابد لله وحده، وغير موحد عابد لغير الله تعالى، وفي أزمنة الأمراض والأوبئة کل أهل فن وتخصص يدلون بدلوهم فيما ابتلي به المجتمع سواء أکان وباء خاصاً بقطر من الأقطار، أم وباء عاماً وشاملاً للکون بأسره، فالکل لا مفر له من التوافق والاتحاد والتعاون فيما بينهم لإيجاد حل ومخرج من هذا الوباء العام الشامل.

يهدف البحث إلى ما يأتي:
أولاً: إبراز دور الخطاب الديني في إيجاده للحلول المقترحة منه للوقاية من جائحة کورونا.
ثانياً: إظهار دور الأفراد في العمل متعاونين متکاتفين للوقاية من حائجة کورونا.
ثالثاً: بيان مدى التزام الأفراد بالضوابط التي وضعتها الدولة والجهات المعنية للحد من کورونا معتمدة في ذلک على أُسس الخطاب الديني المعتدل.
رابعاً: إبراز دور الحکومة من خلال مؤسساتها لحماية مواطنيها من کورونا، والعمل على منع انتشارها قدر الاستطاعة، وذلک في حدود الإمکانيات المتاحة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية