دلالة الالتفات وأثرها في توجيه الخطاب(دراسة تطبيقية في القرآن الکريم)(من أول سورة سبأ حتى نهاية سورة الأحقاف) أنموذجًا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الآداب – جامعة دمنهور

المستخلص

إن اللغة العربية منذ أن شرفها الله – سبحانه وتعالى – واصطفاها من بين سائر اللغات لتکون لغة للقرآن الکريم، حظيت بالحفظ إذ تعهد سبحانه بحفظ کتابه فيها ﭽﮗ  ﮘ  ﮙ  ﮚ   ﮛ  ﮜ   ﮝ ﭼ ما أعظمها من لغة وسعت کلام المولى - عز وجل - إذ امتازت بالوفرة اللغوية وتنوع طرائق التعبير، فهى بما امتازت به تراعي مطابقة الکلام لمقتضى الحال، ومن ثم مراعاتها للموقف وحال المخاطب حيث تتيح للمتکلم أن يطيل في کلامه إذا اقتضى الکلام ذلک، ويلجأ إلى الاختصار إذا حتم الموقف عليه ذلک ما دام السامع يفهم دون لبس في مراد الکلام، کما تتيح للمتکلم حذف بعض أجزاء الکلام، والتقديم والتأخير بين کلمات السياق، والالتفات من ضمير إلى آخر، وکل ذلک لا يأتي اعتباطًا إنما لغاية بلاغية يبتغيها المتکلم ويقتضيها المقام، لذا ألقيت الضوء في هذا البحث على دراسة (دلالة الالتفات وأثرها في توجيه الخطاب) مبينًا الغاية البلاغية التي يبتغيها المتکلم بالالتفات من ضمير إلى آخر، وذلک من خلال إيضاح الدلالة الناجمة عنه، ومن ثم إبراز دور الالتفات في توجيه الخطاب للمتلقي،  واخترت منهجًا عامًا سار عليه البحث هو المنهج الوصفي التحليلي الذي يعتمد على وصف الظاهرة اللغوية، ومن ثم رؤيتها وتحليلها.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية