فتاوى التکفير في خطاب الفکر السلفى ابن تيمية نموذجاً

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الآداب - جامعة المنوفية

المستخلص

يهدف هذا البحث الى تسليط الضوء على قضية التکفير ومدى صحة القول القائل بأن هناک ثمة علاقة بين ابن تيمية وتنظيره لقضية التکفير وبين الخطاب التکفيري الذي ظهر على الساحة العربية والاسلامية في وقتنا الحاضر .
وقد اجبنا من خلال هذا البحث على دعوى العلاقة الوثيقة بين ابن تيمية والخطاب التکفيري في الوقت الحالي
وبينا من خلال کتب ابن تيمية المختلفة فکرة نحو هذه القضية وخلصنا الى برائته من هذه التهمة المنسوبة اليه ودللنا على ذلک من خلال اقواله .
وقررنا ان منهجه يعتمد على الکتاب والسنة بفهم سلف الامة وأن مذهب اهل السنة والجماعة لا يکفرون احدا من اهل القبلة بذنب خلافا للخوارج الذين يکفرون بالذنب .
وبين البحث مسألة التفرقة بين التکفير والکفر او بين التکفير المطلق وتکفير المعين .
وقال رحمه الله في ذلک .. ليس کل من تکلم بالکفر يکفر حتى تقوم عليه الحجة المثبتة لکفره وتنتفي عنه الموانع .
وقد اشار البحث من خلال نصوص ابن تيمية الى انه لا يُکفِر الخوارج ولا المعتزلة ولا الشيعة .
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية