النزعة الإصلاحية للسلطان الظاهر بيبرس وأثرها الفکري والاجتماعي في مصر في الفترة (658- 676هـ/ 1260- 1277م)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مساعد بجامعة الطائف

المستخلص

تناول البحث النزعة الإصلاحية للسلطان بيبرس وأبعادها الفکرية والاجتماعية في مصر وکان لابد من إعادة البحث بالنظر إلى فترة حکم بيبرس، ملتقطًا من بين المصادر ما اتخذه بيبرس من قرارات حيال الجانبين الفکري والاجتماعي، ولقد شمل البحث مبحثين يسبقهما مقدمة وتمهيد، وتعقبهما خاتمة.
فتناولتُ في التمهيد نشأة بيبرس وسلطنته.
أما المبحث الأول فجاء بعنوان: البعد الفکري، وقد جاء في ثلاثة عناصر: ولا: ترسيخ المذاهب السنية الأربعة. ثانيا: التعليم؛ وتناولتُ فيه إنشاء المدرسة الظاهرية وافتتاحها، وإعادة فتح الجامع الأزهر، وإنشاء جامع السلطان بيبرس خارج الحسينية. ثالثًا: مکانة العلماء والأدباء.
وأما المبحث الثاني فجاء بعنوان: البعد الاجتماعي، وقد جاء في ثلاثة عناصر: طبقات المجتمع في مصر، وناقشتُ فيه الفروق والطبقية وظهور مشکلة الفقر، ومعالجة بيبرس لهذه المشکلة، من خلال مسامحاته، ومن خلال خطة لمواجهة إحدى موجات الغلاء التي حدثت في عصره. ثانيا: قضايا تتعلق بالمرأة، وتناولت فيه عقوبة بيبرس على التحرش بالمرأة، والاعتراض على بعض الملابس النسائية المبالغ فيها، وإبطال الخواطئ والبغاء من مصر. ثالثًا: إبطال الحشيش والخمور.
وجاءت الخاتمة لتضم حصاد البحث.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية