علماء أرمنت وجهودهم العلمية فى عصر دولة المماليک البحرية (648-784هـ/1250-1382م)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية دار العلوم- جامعة أسوان

المستخلص

يتناول هذا البحث بالدراسة الدور الفعّال الذى لعبه علماء وقضاة أرمنت خلال العصر المملوکي الأول في إثراء الحرکة الفکرية والعلمية، خاصة فى شتى البلدان المصرية وکذلک فى خارج حدودها کبلاد الشام واليمن وغيرها، فکان علماء أرمنت يتولون الوظائف القضائية واشتهر عنهم الکفاءة والنزاهة ونشر العدل فى مختلف المسائل القضائية وکان ذلک بفضل جهدهم فى تحصيل العلم وإتقانه حيث اکتسبوا شهرة واسعة فى العلم سواء فى الدراسة أو المشارکة فى العملية التعليمية بالمدارس المنتشرة فى ربوع مصر بمختلف مدن صعيد مصر أو الوجه البحري.
وقد تم تقسيم البحث إلى تمهيد وثلاثة محاور رئيسة، تناولت في المحور الأول الوظائف التي تقلدها علماء أرمنت فى العصر المملوکي الأول وخاصة القضاء ونشأتهم العلمية والفکرية، وتطرق أيضاً للبلدان التى تولوا الحکم بها سواء داخل الديار المصرية أو خارجها، وما تميزوا به في المجالات العلمية المختلفة وغيرها.
وفى المحور الثاني تطرقت إلى فقهاء أرمنت ومکانتهم العلمية فى العصر المملوکي الأول، حيث ذخرت المصادر التاريخية بأسماء العديد من فقهاء أرمنت الأجلاء وتناول نشاط فقهاء أرمنت من حيث الترحال والسفر طلباً للعلم أو للمشارکة بالعملية التعليمية فى المدارس المختلفة، وأکثر المذاهب انتشاراً بين فقهاء أرمنت.
وفى المحور الثالث تناولت أدباء أرمنت وشعراؤها فى العصر المملوکي الأول، فکان من أشهر العلوم اللغوية التى نبغ بها علماء أرمنت هو مجال الشعر، فنجد أن شعراء أرمنت قد زاحموا علماء القاهرة فى المنزلة والمکانة العلمية الأمر الذى مکنهم من تولية المناصب والوظائف الرفيعة بها بجانب تفوقهم فى الشعر.
وأخيراً الخاتمة وأبرزت فيها أهم النتائج التى توصل إليها البحث.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية