"تعقيبات الإمام الألوسي في تفسيره (روح المعاني) على الطبرسي في المسائل العقدية. دراسة مقارنة تحليلية"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الآداب، جامعة المنوفية

المستخلص

الحمد لله الملک العلام والصلاة والسلام على النبي الهادي الإمام علم الأعلام ونور الظلام امام الائمة وهادي الامة وکاشف الغمة اخرج الناس من ظلمات الجهل والطغيان الى نور الحق والإيمان وکفى به هاديا ومبشرا ونذيرا وداعيا الى الله بإذنه وسراجا منيرا صلى الله عليه وعلى أله واصحابه والتابعين لهم بإحسان وسلم تسليما کثيرا أما بعد :
إن مما لاشک فيه أن من أشرف العلوم على الإطلاق، وأولاها بالتفضيل على الاستحقاق، وأرفعها قدرا بالاتفاق ،هو علم التفسير لأن شرف العلم بشرف موضوعه وغايته، وشدة الحاجة اليه،وهذا العلم منوط بالاجتهاد، "ولما لم يکن أحد، معصوما من الزلل في اجتهاده، استدرک العلماء على بعضهم حماية للعلم وبيانا للحق، فالاستدراکات والتعقيبات لها أهمية في تطوير العلم وتحريره، فهي من قبيل النقد العلمي الذي يستوي بنيان العلم به.
والنقد لا يکون إلا للعلماء ومحققيهم، ومن هؤلاء الإمام أبو الثناء الألوسي(رحمه الله) ،فقد ألتزم في تفسيره(روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني).
أهمية الموضوع:
تسهم الدراسة في العمل علي بيان المعتقد الصحيح للمسلمين من أهل السنة، والعمل على رد شبهات المشککين والمفترين الذين يلحقون بهذا الدين زورا وبهتانا الأباطيل والخرافات المزعومة التي لا علاقة لها بما ورد في القرءان، ولا بما صح وثبت عن سيد الأنام عليه أفضل الصلاة وأزکى السلام کما تعمل على نشر التفسير الصحيح لکتاب الله عز وجل.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية