بلاغة الدعاء في القرآن الکريم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المدينة المنورة – المملکة العربية السعودية

المستخلص

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وبعد...
فإن القرآن الکريم کتاب الله العظيم الذي يحوي کثيرًا من أوجه الإعجاز وفيه ما ينفع الناس في دينهم ودنياهم قال تعالى:{ إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا کَبِيرًا }[1]، کما أن القرآن الکريم هو المصدر الأول للبلاغة والفصاحة فکل لفظة منه تحوي دلائل بلاغية عظمية، ومن صور إعجاز القرآن سلامته من المعارضة کما يقول تعالى:{ قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَىٰ أَن يَأْتُوا بِمِثْلِ هَٰذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ کَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا }[2]
وقد اشتمل القرآن الکريم على العديد من الأدعية التي حوت أوجهًا بلاغية متعددة کلها تؤکد عظمة القرآن الکريم، والأدعية الواردة في القرآن تدل على أهمية الدعاء وفوائده الکبيرة للمسلم، وقد أظهرت الأدعية الواردة في القرآن مقاصد الدعاء وغاياته.
وتأتي الدراسة الحالية لتحلل الأدعية الواردة في القرآن الکريم وبيان بلاغة الدعاء من خلال عرض بعض النماذج القرآنية لآيات تناولت أدعية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية