اتجاهات الشباب السعودي نحو الجرائم السيبرانية وخطورتها: دراسة ميدانية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة شقراء

المستخلص

إنَّ الوعيَ بالجرائمِ السَّيبرانيةِ بينَ الشَّبابِ السُّعُوديِّ أمرٌ هامٌّ، خاصَّةً وأنَّ استخدامَ الإنترنتِ أصبحَ نمطَ حياةِ اليومِ. وبالتَّالي، يجبُ أن يکونَ الوعيُ بالجريمةِ السَّيبرانية جزءًا من ضرورةِ حياةِ المجتمعاتِ المعاصرةِ. ومن هُنا، حاولتْ الدِّراسةُ فهمَ مدى إدراکِ الشَّبابِ السُّعُوديِّ واتجاهاتِهِم نحوَ خُطُورةِ الجرائمِ السَّيبرانيَّة، والتَّفاعُلاتِ عبرَ الفضاءِ السَّيبرانيّ، واعتمدتْ الدِّراسةُ في تحليلاتِهِا على عينةٍ غيرِ احتمالِيَّةٍ بلغَ حَجْمُهَا (300) مفردةً تمَّ جمعُها من الشَّبابِ الجامعيِّ في الفئةِ العُمْريةِ 18-24 سنةً التي تدرسُ الآنَ في المرحلةِ الجامعيَّةِ، من الذُّکُورِ بجامعةِ شقراء .
وخلصتْ الدِّراسةُ إلى أنَّ من أخطارِ الجرائمِ السَّيبرانيةِ من وِجهةِ نظرِ عينةِ الدِّراسةِ تشويهَ السُّمعةِ والإضرارِ بها، وتَعرُّضَ أفرادِ المجتمعِ إلى الابتزازِ، والتي جاءت في المرتبةِ الأُولى بنسبةِ 96% ومتوسطٍ حسابيٍّ 1.92، وهو ما يعکسُ حجمَ الخطرِ الذي يحيطُ بأفرادِ المجتمعِ نتيجةَ انتشارِ الجرائمِ السَّيبرانيةِ وتزايدِ مُعدلاتِهَا، کما أوضحتْ نتائجُ الدِّراسةِ أنَّ الوسائلَ الأکثرَ تأثيراً في نشرِ الجريمةِ السَّيبرانيةِ من وجهةِ نظرِ عينةِ الدِّراسةِ کان الاستخدام المستمرّ لمواقعِ التَّواصُلِ الاجتماعيِّ بنسبةِ 99.5% ومتوسطٍ حسابيّ بلغ 1.97، وأنَّ الشَّبابَ هم الفئةُ الأُولى المُستهدَفَةُ من الجرائمِ السَّيبرانيةِ بنسبة 100% ومتوسطٍ حسابيٍّ] بلغ 2.0.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية