المَسَائِلِ النَّحْوِيَّةِ وَالصَّرْفيَّةِ فِي کِتَابِ الکَاسَانِيّ (587 هـ) وَأَثَرُهَا فِي الأَحْکَامِ الفِقْهِيَّةِ (دِرَاسَةٌ تَحْلِيليِّةٌ)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

إدارة التعليم العالي/ جامعة المنوفية/ کلية الآداب/ قسم اللغة العربية/ شبين الکوم

المستخلص

المَسَائِلِ النَّحْوِيَّةِ وَالصَّرْفيَّةِ فِي کِتَابِ الکاسانِيّ (587 هـ) وَأَثَرُهَا فِي الأَحْکَامِ الفِقْهِيَّةِ (دِرَاسَةٌ تَحْلِيليِّةٌ)
الجديد في هذه الرسالة في موضوعها الذي تطرحه بإبراز قيمة کتاب «بدائع الصنائع» اللغوية، وتنوير المسالک النحوية التي تنفذ إلى الأبواب الفقهية، وفيما کنت أعرضه من ثمرات التحقيق في نسبة الآراء إلى أصحابها بالرجوع إلى کتبهم المعتمدة، وتحري أصح الأدلة التي يستندون إليها، والترجيح بين الآراء، ولا أدعي أنها الفيصل في المسألة، فقد أصيب أحيانًا، وأخطئ أحيانًا، ولا يخلو الأمر في الحالتين من جني ثمار التدقيق، وتذوق حلاوة التحقيق.

- علاقة اللغة بالشريعة علاقة وطيدة، ولا يتأتى للفقيه عمومًا، وللمجتهد خصوصًا فهم الأحکام الفقهية بمنأى عن فهم الأدلة التي انبنت عليها تلک الأحکام، ومن جملتها الأدلة النحوية والصرفية.

- أبرز المسائل النحوية التي انبنى عليها اختلاف في الفروع الفقهية تتلخص في دلالة بعض حروف الجر، ودلالة بعض حروف العطف التي تشکل لُحمة حروف المعاني وسداها.

- اعتنى الکاسانِيّ بآيات الأحکام التشريعية وبالأحاديث النبوية وبالأمثلة الافتراضية لقضايا لم تقع أحيانًا، بل يتوقع حصولها.

- أولى الکاسانِيّ اهتمامًا کبيرًا بآراء المذاهب الفقهية الأخرى من شافعية ومالکية وحنبلية فضلًا عن المذهب الحنفي الذي ينتمي إليه، فکان موضوع الرسالة شاملًا متعلقًا بآراء کل المذاهب.

- أولى الکاسانِيّ اهتمامًا کبيرًا بالسماع کمصدر أصيل من مصادر أصول النحو، وذلک من خلال استشهاده بالآيات والقراءات المتواترة غير المتواترة، وأشعار وأمثلة العرب.

- کتاب «بدائع الصنائع» فيه کثير من الآراء النحوية واللغوية المنسوبة إلى أصحابها، فکثيرًا ما عزا الکاسانِيّ کل رأي لصاحبه، مما يشير إلى أن الکاسانِيّ نحوي قبل أن يکون فقهيًا.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية