المؤول النهائي وإيقاف السيرورة التدليلية اسم الشخصية في بکائيات محمود درويش نموذجا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الآداب جامعة المنوفية

المستخلص

يستقبل المتلقي العلامة محاولا تفکيکها بافتراض عدد من القواعد التي تساعده على إنتاج الدلالة، ومن هذه القواعد ما يتجلى داخل البنية النصية، ومنها ما يقع خارجها. واسم الشخصية تقنية تنتمي للداخل والخارج کليهما، لا سيما مع الشخصيات الفعلية في قصيدة البکاء، الأمر الذي يجعلها رغم ثبوتها المادي أکثر اتساعا من مجرد مظهرها المادي الذي تتجلى من خلاله في النص، ومن ثم فلئن کانت هذه التقنية تشتغل کمؤول مباشر أو دينامي فهي في الآن نفسه يمکن أن تکون مسؤولا نهائيا تقف عليه عملية الإرساء الدلالي في عمليةةالتأويل فتخرج النص من شرنقة الأحادي لکنها کذلک لا تترکه فريسة العماء الدلالي الذي تقع فيه الدينامية. إن العلاقة التلازمية بين النص والعالم التي تجسدها أسماء الشخصيات هي التي تسمح لها بتوسيع مدى النص عن أحاديثه البنيوية، في الآن الذي تقدم فيه قدرا معلوماتيا يمکن الاطمئنان إليه في عملية التأويل. إذن ليس الميول النهائي إلا غلابة رقيقة نتوقف عليها لحاجة تحصيل قدر من المعرفة مرتضي ويخدم غاياتنا، وهنا يتجلى الفارق الرئيس بين الميول البشري والمسؤول الذي هو عنصر من العلامة، ف الأخير قال في العلامة نفسها، وإن استند وجوده واستغلاله على الذات المسؤولة مرجعا وإيديولوجيا وثقافة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية