مرويات آل البيت في الأحوال الشخصية في الکتب الستة دراسة حديثية فقهية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الآداب جامعة المنوفية قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية

المستخلص

الحمد لله رب العالمين، الهادي إلى الدين القويم والصراط المستقيم، والصلاة
والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وعلى من اهتدى ﺑﻬديه وسلک سبيله إلى يوم الدين، أمّا بعد:
فإن الله شرع النکاح، وأبان المحرمات من النساء، على التأبيد والتأقيت على حدٍ سواء، وقال بعد أن عدّد ذلک: (وَأُحِلَّ لکَم مَّا وَرَاء ذَلکِمْ ...(
والمحرمات من النساء على التأبيد ثلاثة أنواع: المحرمات من النسب، والمحرمات من المصاهرة، والمحرمات من الرضاعة.
وإن موضوع الرضاع ذو أهمية بالغة؛ حيث يتساهل کثيرٌ من الناس نتيجة اختلاطهم ببعضهم، فتقوم نساؤهم بإرضاع أقربائهم، أو الأقرباء مطلقًا حتى المحارم، أو أبناء جيراﻧﻬم دون تفکير فيما يترتب على ذلک من الحرمة، إما لاعتيادهم ذلک.
ومن المؤسف أن کثيراً من المسلمين يجهلون ما يترتب على الرضاع، فضلاً عن جهلهم بشروطه ومتى يثبت، ومتى لا يثبت، فيتساهلون به، فينشأ بسبب ذلک مشاکل اجتماعية، من أهمها فسخ النکاح بين من ثبتت بينهما المحرمية بسبب الرضاع، وبالتالي، تصبح المرأة ثيباً، فضلاً عن انتهاک الأخ لعرض أخته من الرضاع وما شابه ذلک, ولذلک کان موضوع بحثي يتلخص في النقاط التالية: مفدمة للبحث, مفهوم الرضاع و مشروعیته السن الذي يثبت به الرضاع المحرِّم مقدار الرضاع المحرم حکم رضاع الکبيرعريف لبن الفحل, وحکمه تعريف الغيلة, و حکمها

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية